الحالين هكذا فمن فرض فيهنّة بكسر الهائي وتركي الحاق هائي السكت حالة الوقف دليل ضم الهائي ليعقوبا قول النظيم رحمه الله والضم في الهائح للا عن الياء إن تسكن سوى الفرد ودليل الحاق هائس اكتحالة الوقف قوله رحمه الله وقف يا أبه بالهاء ألا حم ولمحلى وسائرها كالبز معه وهي وعنه نحو عليهن إليه روى الملا والضمير في قوله عنه
راجع إلى يعقوب المشار إليه بالحاء من قوله حلا قوله تعالى فلا رفث ولا فسوق ولا جدالة قرأ ابن كثير وأبو عمر ويعقوب برفع الثاء من كلمة رفث والقاف من كلمة فسوق مع التنوين هكذا فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ووافقهم أبو جعفر وانفرد بتنوين كلمة جدال مع الرفع فتكون قراءته هكذا فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وقرأ
الباقون بالفتح في الألفاظ الثلاثة بلا تنوين هكذا فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج دليل قراءة ابن كثير وأبي عمر من الشاطبية قول الإمام الشاطبي رحمه الله وبالرفع نوّنه فلا رفث ولا فسوق ولا حق وزان محملا ودليل يعقوب من الموافقة وعمّا دليل أبي جعفر فقول الإمام بن الجزري رحمه الله وارفع رفث وفسوق مع جدال وخفض في
الملائكة قلا قوله تعالى من خير نون ساكنة بعدها خاء قرأ بإخفاء نون عند الخاء أبو جعفر هكذا وما تفعل من خير قال الإمام ابن الجزري رحمه الله وبخى وغين لخفى سوى ينغض يكن منخنق ألا والكلام معطوف على الغنة في قوله وغنة يا والواو فز وقرأ الباقون بالإظهار هكذا من خير واتفق القراء العشرة على ترقيق راء خير في الحالين أما في
حالة الوصل فلأنها مكسورة قال الإمام الشاطبي رحمه الله وترقيقها مكسورة عند وصلهم وعمّا في حالة الوقف فلأنّ قبلها ياءً سكنة قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ولكنها في وقفهم مع غيرها ترقق بعد الكسر أو ما تميّل أو الياء تأتي بالسّكون وهي مُرقَّقة كذلك في حالة الوقف بالسُّكون المحضي أو بالروم لأن الروم كالوصل
والقراء جميعا يُرقِّقونها حالة الوصل قال الناظم ورومهم كما وصلهم فبل الذكاء مُسقَّلا قوله تعالى من خير يعلمه الله تنوين بعده يا قرأ خلفٌ عن حمزة بالإدغام مع ترك الغنة هكذا وما تفعله من خيرٍ يعلمه الله وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة هكذا وما تفعله من خيرٍ يعلمه الله مع مراعاة الإخفاء لأبي جعفر كما سبق بيانه
وتطبيقه قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكل بينمو أدغموا مع غنة وفي الواو والياء دونها خلف تلا ودليل مخالفة خلف العاشر خلفا عن حمزة قول الناظم رحمه الله في الدرة وغنة ياء والواو فز قوله تعالى فإن وقف عليها حمزة بوجهين بتحقيق الهمز هكذا فإن وبتسهيله هكذا فإن قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما فيه يلفى واسطا
بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما ها ويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل وقال أيضا وفي غير هذا بين بيت ودليل مخالفة خالفين العاشر حمزة قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشاو حقق همز الوقف ووقف الباقون بتحقيق الهمز قولا واحدا قوله تعالى خيرا قرأ ورش بترقيق الرا إيها كذا فإن خير الزاد التقوى
التقوى قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ورقق ورش كل راء وقبلها مسكنة ياء أو الكسر موصلا ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام ابن الجزري رحمه الله تعالى كقالون راءات ولا مات نتلها وقرأ الباقون حالة الوصد بالتفخيم هكذا فإن خير الزاد لكون الراء مفتوحة فإذا وقف الجميع رققوها هكذا فإن خير وسبق الدليل قوله تعالى
التقوى أمال الألف حمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا فإن خير الزاد التقوي وقللها أبو عمر من روايته وورش بخلف عنه فلورش الفتح والتقليل أما التقليل فهكذا التقوى وأما الفتح فهكذا التقوى وهو قراءة الباقين قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصلى وقال أيضا وكيف جرت فعلا ففيها
وجودها أي كيف جرت فعلا مفتوحة الفائ كنجوة أو مكسورتها كسيماهم أو مضمومتها كقربا فأمل الألف منها لحمزة والكسائي ودليل ورش قول الناظم رحمه الله تعالى وذراء ورش بين بين وفي أراكهم وذوات اليا له الخلف جملا ودليل أبي عمر قوله وكيف أتت فعلا وآخر آي ما تقدم للبصري سوى راه ما اعتلى والكلام معطوف على القيد في دليل ورش
السابق ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الناظم رحمه الله وافتح الباب إذ على ودليل مخالفة يعقوب أبا عمر قوله ولا تُم الحز سوى أعمى بسبحان أولى قوله تعالى واتقون يا أولي الألباب قرأ أبو عمر وأبو جعفر بإثبات الياء وصلا في كلمة واتقون وقرأ يعقوب بإثباتها في الحالين فإثبات الياء حالة الوصل للثلاثة هكذا واتقوني يا أولي
الألباب مع مرعات وجه توسط المنفصل لدوري أبي عمر كما سيأتي وإثبات الياء حالة الوقف ليعقوب هكذا واتقوني قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى حج أشركتموني قد هدانت تقون يا أولي ودليل إثباتها في الوصل لأبي عمر قول نظم وفي الوصل حماد والكلام معطوف على قيد الإثبات في قوله وتثبت في الحالين درا لوامعا وقال الإمام ابن
الجزري رحمه الله في الدرة وتثبت في الحالين لا يتقي بيوسف حز كروس الآي والحبر موصلة يوافق ما في الحرز في الداع والتقون قوله تعالى يا أولي مد جائز منفصل قرأ ابن كثير والسوسي وأبو دعفر ويعقوب بالقصر قولا واحدا بمقدار حركتين وقرأ ورش وحمزة بالإشباع بمقدار ست حركات وَلِقَالُونَ وَدُورِ أَبِي عَمْرٍ أَتَّوَسْطُ
وَالْقَصْرُ وَقَرَأَ البَاقُونَ بِالْتَوَسْطِ قَوْلًا وَاحِدًا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمز طويلة فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درًا ومخضلًا وقال بعضهم طولا لورش وحمزة وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله تعالى ومدهم وسط ومنفصل قصرا على حز وإذا
وقف حمزة على كلمة يا أولي كان له في الحمز ثلاثة أوجه هي التحقيق مع ترك السكت والتسهيل مع المد والقصر فالتحقيق مع ترك السكت هكذا يا أولي والتسهيل مع المد والقصر هكذا يا أولي يا أولي قال الإمام الشاطبي سوى أنه من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسط مدخلى ودليل المد والقصر قوله وإن حرف مد قبل همز مغير يجز قصره والمد ما زال
أعدل ودليل مخالفة خالفين العاشر حمزة قول ابن الجزري رحمه الله فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى الالباب قرأ ورش بنقل حركة الهمز الى الساكن قبله مع حذف الهمز في الحالين هكذا الالباب قال الامام الشاطبي رحمه الله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ووافقه حمزة حالة الوقف فقرأ بالنقل والدليل قول الناظم
رحمه الله وعن حمزة في الوقف خلف وإذا قرأت بالنقل لورش وحمزة وبداأت بكلمة الألباب فلك حالة البدء وجهان لك أن تبدأ بهمزة الوصل هكذا الى الباب أو باللام المفتوحة هكذا لالباب قال الناظم رحمه الله وتبدأ بهمز الوصل في النقل كله وإن كنت معتدا بعارضه فلا وقرأ حمزة بخلف عن خلاد بالسكت على الحالة الوصل هكذا يا أولي الباب
ليس عليكم جناح فإذا وقفا فله وجهاني هما النقل والسكت هكذا يا أولي الباب يا أولي الباب وهذاني الوجهاني حالة الوقف لحمزة من روايته قال الناظم رحمه الله وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيء وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلأ وشيء وشيء لم يزد ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا في النقل قول الناظم رحمه الله تعالى
ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى ودليل مخالفة خالفين العاشر حمزة قول ابن الجزري رحمه الله فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا وبعض العلماء يأخذ بالسكت لإدريس بخلف عنه